توظيف المعرفة والاستفادة منها شكل متقدم من اشكال الذكاء المرتبط بعادات العقل . وهذا ينسجم مع قول توماس اديسون ( لم اقع فى الخطأ ابدا لانى تعلمت من التجارب ) فالناس الاذكياء يتعلمون من التجارب وعندما تواجههم مشكلات جديدة محيرة تراهم يلجأون الى ماضيهم يستخلصون منه تجاربهم وغالبا ماتسمعهم يقولون هذا يذكرنى ب ....
تطبيق المعارف الماضية على اوضاع جديدة والعقل البشرى
انهم يوضحون مايفعلون حاليا بمقارنته بتجارب مشابهة مرت بهم فى الماضى او بالاشارة الى تلك التجارب .
وكثرا مانجد الطلاب يبدأون كل مهمة جديدة وكأنها تعالج لاول مرة ونجد المعلمين يشعرون بالجزع عندما يذكرون الطلاب بانهم سبق لهم ان حلوا مسألة مماثلة . لكن الطلاب لايتذكرون بل يبدو عليهم وكأنهم لم يسمعوا بها ابدا رغم انهم كانوا يعملون على حل مسألة من نفس النوع .
لذا يبدو الامر وكأن كل تجربة سابقة قد وضعت فى كبسولة فانقطع الاتصال بينها وبين ماجاء فى الاوقات الماضية أو ماسيجيئ فى قادم الايام . وتفكيرهم هذا هو مايدعوه علماء النفس المعرفة العرضية للواقع .
اى ان كل حدث من احداث الحياه منفصل عن غيره ومنعزل بحيث لايبقى له اى ارتباط بما قد اتى فى ما مضى ولا علاقة له بما قد يأتى فى المستقبل . اى ان مايتعلمونه موضوضوع فى كبسولة محكمة الاغلاق بحيث يبدون غير قادرين على استخلاص النتيجة من حادث وتطبيق ذلك فى سياق اخر .
لقراءة الموضوع بشكل اوضح رجاء الضغط على الزر بالاسفل
اضغط هنا
تعليقات: (0) إضافة تعليق